عاشق الابرار
عدد الرسائل : 4589 الموقع : في قلب من يحبني المهنة : صيدلي حتى النخاع الإقامة ** : بين نخيل الاحساء الهواية ** : جغرافية خطي تخطت حدود الخريطة , الشعر هو الهواء الذي يملأ رئتاي , صوتي هز افلاك افكاري . تاريخ التسجيل : 20/11/2008
| موضوع: لله درك ياحبيب لقد كنت تختم القرآن في ليلة واحدة الأربعاء ديسمبر 23, 2009 10:28 am | |
| حبيب بن مظاهر الأسدي ( رضوان الله عليه )اسمه وكنيته ونسبه :هو حبيب بن مُظهر ( أو مظاهر ) بن رئاب الأسدي الكِنْدي ، ثمَّ الفقعسي ، ويُكنَّى بـ( أبي القاسم ) ، و يقال له : سيِّد القُرَّاء . وكان ذو جَمال وكمال ، وفي وقعة كربلاء كان عمره 75 سنة ، وكان يحفظ القرآن الكريم كلّه ، وكان يختمه في كلِّ ليلةٍ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر .
صحبته : رَوى صاحب كتاب ( مجالس المؤمنين ) : إنَّه تشرَّف بخدمة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وسمع منه أحاديث ، وكان معزَّزاً مكرَّماً بملازمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . وقال صاحب ( مجالس المؤمنين ) : حبيب بن مظاهر الأسدي محسوب من أكابر التابعين . فنزل حبيب ( رضوان الله عليه ) الكوفة ، وصحبَ علياً ( عليه السلام ) في جميع حروبه ، فكان من خاصَّته ، ومن أصفياءِ أصحابه وحَمَلة علومه .
فثبت أنه ( رضوان الله عليه ) من أصحاب الأئمّة علي والحسنين ( عليهم السلام ) ، وروى عنهم ، وهو من الرجال السبعين الذين نصروا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ولقوا آلاف الرجال بأنوفهم الحميَّة ، واستقبلوا الرماح بصدورهم المفعمة بالإيمان ، وجابهوا السيوف بوجوههم المشرقة . فكانت تُعرَض عليهم الأموالُ والأمانُ فيأبون و يقولون : لا عذرَ لنا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إنْ قُتِل الحسين ومنَّا عين تطرف . حتى قُتلوا جميعاً بين يديه ، يذبُّون عنه بكربلاء التضحية والفداء ، في اليوم العاشر من المحرَّم الحرام ، من سنة ( 61 هـ ) .
شهادته :خرج حبيب بن مظاهر الأسدي ( رضوان الله عليه ) يوم الطفِّ وهو يضحك ، فقال له برير بن حصين الهمداني - وكان يقال له : سيِّد القُرَّاء - : يا أخي ، ليس هذا ساعة ضحك .فقال له حبيب : وأيُّ موضِعٍ أحقُّ من هذا بالسرور ؟! والله ما هذا إلاَّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانِقُ الحور العين وقاتل حَبيب قتالاً شديداً ، فحمل عليه بديل بن صريم العقفاني ، من بني عقفان من خزاعه ، فضربه حبيب بالسيف فقتلهوحمل عليه آبر من بني تميم فطعنه ، فوقع حبيب ( رضوان الله عليه ) ، فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف ، فوقع ونزل إليه التميمي آبر فاحتزَّ رأسه .روى أبو مخنف : حدَّثني محمد بن قيس قال : لمَّا قُتل حبيب بن مظاهر هَدَّ ذلك حسيناً ، وقال : ( عِنْدَ الله أحْتَسِبُ نَفْسي وحُمَاة أصْحَابِي ) .وفي بعض المقاتل : ( للهِ دَرُّكَ يَا حَبِيْب ، لَقَدْ كُنْتَ فَاضِلاً ، تَخْتُم القرآنَ في لَيلْةٍ واحِدَة ) .صيح وناديواسيداه وحبيباه وامصيبتاه ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
نسألكم الدعاء بمجالس الحسين عليه السلام
| |
|
الفردوس
عدد الرسائل : 2341 المهنة : غير معروف الإقامة ** : (( الشرقية )) الهواية ** : الانترنت* تاريخ التسجيل : 11/11/2008
| موضوع: رد: لله درك ياحبيب لقد كنت تختم القرآن في ليلة واحدة الأربعاء ديسمبر 23, 2009 11:23 am | |
| واسيداه وحبيباه وامصيبتاه ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
عظم الله لكم الاجر باشتشهاد نصير الحسين
حبيب بن مظاهر عليه السلام
| |
|